وأما محمد بن داود بن دينار
قال ابن عدى : كان يكذب. (١)
وقال الذهبى بعد ذكر أحاديث مناكير : لعل هذه الأحاديث من وضع محمد بن داود ولايدرى من شيخه ولامن شيخ شيخه (٢).
قال العلامة الامينى : ألا تعجب من السيوطىظ يحكم هاهنا على الرواية بالوضع ويكذب راويه ويذكرها فى تاريخ الخلفاء فى عد فضائل عثمان ويقتصر على قوله : تفرد به عمرو بن فائد وله مناكير نعم هكذا يموهون على الحقايق ويغرون الناس بالجهل كان على الرجل أن يلغيها عن سياق عد الفضائل التى من طبعها أن يحتج به فى باب الفضائل وألغى مالا يصح منهاسنداً أو متناً لما يجد هو وغيره فضيلة قط لعثمان وهذا مما لايروقه هو ن ولا يحبذه قومه وللدار قطنى وابن المدينى والعقيلى وابن عدى والنسائى والذهبى كلمات فى جرح عمرو بن فائد وبطلان حديثه. (٣)
[٦٥] ٣. عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إن لكلّ نبّى خليلاً من أمّته وإنّ خليلى عثمان ». (٤)
________________
١. المصدر ج ٣ ص ٥٤٠ فى ترجمة محمد بن داود بن دينار رقم ٧٤٩٩ إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ١٦٥ فى ترجمة محمد بن داود بن دينار رقم ٧٣٩٠ وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٣٣.
٢. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ١٠ فى ترجمة عبيدالله بن عبدالله العتكى رقم ٥٣٧٢ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ١٦٥ فى ترجمة محمد بن داود بن دينار رقم ٧٣٩٠.
٣. الشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٩ ص ٣٠٤.
٤. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٦ ص ٣١٩ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١١ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح٢٥.