أما الطريق الثالث : فرواه ابن عساكر فى تاريخه (١) وفيه جرير وليث وقد عرفت حالهما وحسن بن عبدالرحمن الإحتياطى.
أما حسن بن عبدالرحمن الاحتياطى
كان ابن عدى يقول : الحسن بن عبدالرحمن الإحتياطى يسرق الحديث منكر عن الثقات (٢) ولايشبه حديثه حديث أهل الصدق (٣).
وقال المروزى : سالت أباعبدالله عن الإحتياطى فقال : أعرفه بالتخليط وذكر انه دخل فى أمر السلطان.
وقال ابن المدينى : تركوا حديثه.
وقال الذهبى الإحتياطى غير معتمد وقال فى موضع آخر بعد نقل هذا الحديث هذا باطل والمتهم به حسين (حسن الإحتياطى) (٤).
أما الطريق الرابع : فذكره ابن الجوزى فى الموضوعات (٥) وفيه عبدالعزيز بن عمرو الخراسانى.
أما عبدالعزيز بن عمرو الخراسانى
قال ابن الجوزى : كان يسرق الحديث. (٦)
وقال الذهبى : فيه جهالة والخبر باطل فهو الأفة فيه. (٧)
________________
١. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ٥٠.
٢. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٢ ص ٣٣٥ فى ترجمة حسن بن عبدالرحمن الاحتياطى رقم ١٠١ / ٤٧٠.
٣. السمعانى الأنساب ج ١ ص ٨٧.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٥٣٩ فى ترجمة حسين بن عبدالرحمن رقم ٢٠١٨ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٣٣٧ فى ترجمة حسين بن عبدالرحمن رقم ٢٧٦٣.
٥. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٣٨ وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٣٦ و ٣٣٧.
٦. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٣٨ فى ترجمة عبدالعزيز بن عمرو رقم ٥٢٤٨ وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٣٦ و ٣٣٧.
٧. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٢ ص ٦٣٣ فى ترجمة عبدالعزيز بن عمرو رقم ابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٣٨ فى ترجمة عبدالعزيز بن عمرو رقم ٥٢٤٨.