وقيل ليحيى بن معين إن أحمد بن حنبل قال إن على بن عاصم ثقة ليس بكذاب؟ قال : لا والله ما كان على عنده قط ثقة ولا حدث عنه بحرف قط فكيف صار عنده اليوم ثقة؟ (١)
وقال زكريا بن يحيى الساجى ليس بالقوى فى الحديث.
وقال شعبة لاتكتبوا عنه.
وقال يحيى بن معين : كان حديثه الطوال أخذها من الصيادلة.
وقال ابن أبى خيثمة (٢) ولم يحدث أبى عنه بشىء ولاأخرج عنه تصنيفه شيئاً قط علمته.
وقال أحمد بن شعيب النسائى : متروك الحديث.
وقال عثمان بن أبى شبية كنا عند يزيد بن هارون أنا وأخي أبوبكر فقلنا يا أبا خالد على بن عاصم إيش حاله عندك؟ فقال حسبكم ما زلنا نعرفه بالكذب (٣).
وقال الفلاس : على بن عاصم فيه ضعف.
وروى عن يزيد بن هارون قال مازلنا نعرفه بالكذب.
وقال النسائى : متروك الحديث.
وقال البخارى ليس بالقوى عندهم يتكلمون فيه. (٤)
________________
١. المصدر ص ٤٤٩ ـ ٤٥٣.
٢. قال الذهبى فى ترجمة أحمد بن أبى خثيمة صاحب « التاريخ الكبير » كان ثقةً عالماً متقناً حافظاً بصيراً بأيام الناس أخذ علم الحديث عن أحمد وابن معين وعلم النسب عن مصعب الزبيرى وأيام الناس عن المدائنى والأدب عن ابن سّلام الجمحى مات سنة تسع وسبعين مائتين (الذهبى سيرأعلام النبلاء ج ١١ ص ٤٩٢).
٣. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ١١ ص ٤٥٣ ـ ٤٥٥ فى ترجمة على بن عاصم بن صهيب رقم ٦٣٤٨.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ١٣٥ ـ ١٣٨ فى ترجمة على بن عاصم بن صهيب رقم ٥٧٨٣.