وأما أبو إسحاق إبراهيم بن زكريا العجلى البصرى الضرير الواسطى
قال شيخنا أبو محمد ومما يبين وضع الحديث أن معاوية إنما أسلم فى الفتح وقتل جعفر قبل الفتح بمؤتة فكيف يتفق حضور هدية جعفر وهو إذ ذلك بمكة على دين قومه والكاذب لايوفق للصواب (١).
وقال ابن حبان الواسطى يأتى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات إن لم يكن بالمتعمد لها فهو المدلس عن الكذابين لأنى رأيته قد روى أشياء عن مالك موضوعة. (٢).
وقال ابن حبان : الواسطى يأتى عن الثقات بالبواطيل (٣) أحاديثه كلها أو عامتها غير محفوظة وتبين الضعف على رواية حديثه وهو فى جملة الضعفاء (٤).
وقال العقيلى الواسطى مجهول وحديثه خطأ. (٥) والضرير بصرى صاحب مناكير وأغاليط (٦).
وقال أبونعيم روى عن مالك وأبى بكر بن عياش أحاديث مناكير (٧).
________________
١. في هامش الموضوعات لابن الجوزى ج ٢ ص ٢٢.
٢. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ١١٥ فى ترجمة إبراهيم بن زكريا الواسطى وابن الجوزى الموضوعات ج ٢ ص ٢٢.
٣. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ١ ص ٢٥٦ فى ترجمة إبراهيم بن زكريا العجلى رقم ٨٦ / ٨٦ الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٣١ و ٣٢ فى ترجمة إبراهيم بن زكريا العجلى البصرى رقم ٩٠ إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ١٥٥ فى ترجمة إبراهيم بن زكريا العجلى البصرى رقم ١٤٦ وابن الجوزى الموضوعات ج ٢ ص ٢٢.
٤. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ١ ص ٢٥٧ فى ترجمة إبراهيم بن زكريا العجلى رقم ٨٦ / ٨٦.
٥. العقيلى الضعفاء الكبير ج ١ ص ٥٣ والزيلعى نصب الراية لأحاديث الهداية ج ٤ ص ١٠٠.
٦. العقيلى الضعفاء الكبير ج ١ ص ٥٤.
٧. أبو نعيم الاصبهانى كتاب الضعفاء ص ٥٩.