المضرة .
ويقول أحد الأطباء العالميين د . « جان فروموزان » : ـ « إن الصوم هو عملية غسيل للإحشاء ، فنحن نلاحظ في بداية الصوم أن لساننا قد أصبح مقسماً ، ويتفصد العرق من جسمنا ، وكثيرا ما يفرز مادته المخاطية . . . وكل هذا دليل على ان الجسم قد بدأ يقوم بعملية غسيل كاملة ، ثم بعد ثلاثة أو أربعة أيام يصبح « نفسنا » لا رائحة له ، وتنخفض نسبة الحمض البولي ، ثم نشعر بخفة ونشاط وراحة عجيبة » .
وقد تبين أنه في فترة الصوم تستمد الأعضاء غذاءها من احتياطي الغذاء في الجسم . . فالكبد غنية « بالكليكوجين » . . والدم غني بالبروتين . . ومخزون الدهن في الجسم يعادل ٣٠% من وزنه عند الرجل و ٢٠% من وزنه عند المرأة . وهذه كلها تغطي حاجتنا إلى الطاقة لمدة شهر على الأقل . . . أي أننا حين نصوم نأكل من جسمنا نفسه ، ولكن بطريقة خاصة . ( ثبت علمياً ص ٢١ ) .
______________________
=
اعيا الاطباء ، فهو : عياءٌ ، فإذا كان يزيد على الايام ، فهو عُضالٌ ، فإذا كان لا دواء له ، فهو : عُقامٌ فإذا كان لا يَبرَأُ بالدواء إلا بالعلاج ، فهو : ناجسٌ ونَجيسٌ ، فإذا عَنُقَ وأتَت عليه الازمنة ، فهو : مُزمِنٌ ، فإذا لم يُعلَمْ به حتى يظهر منه شَرٌ وعَرٌ ، فهو : الداءُ الدَّفينُ . ( فقه اللغة ص ١٦١ الباب ١٦ الفصل ٥ ) .