نضجه نشوي ، وبعد النضج سكري وهو مغذ ومسمن ، مدر للبول ، مفيد للمسالك البولية والكلوية وينفع في علاج أمراضها .
ويصنع من دقيق الموز صنف من الخبز في البلاد التي يكثر بها كالهند (١) .
قال د . القباني : « الموز الفج عسر الهضم قليل الحلاوة ، وكلما نضج : تحول جزء كبير من نشائه إِلى سكاكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم .
إن نسبة السكر الموجودة في الموز لا توجد في أية فاكهة اُخرى . إن مائة غرام من الموز الطازج تعطي حرورات تعادل نفس الحرورات التي تعطيها مائة غرام من اللحم . يضاف إلى ذلك أثر الموز في تمتين الأنسجة وتجديدها بما فيه من ماء وأملاح معدنية وفيتأمينات .
يتألف ثمر الموز من كتلة لب خالية من السائل والعصير ، وهو سكري الطعم ، وذو رائحة عطرية خاصة ، وبالإضافة إلى نسبة السكر ، فإن الموز يحتوي على نسبة ثلاثة بالمائة من النشاء والعفص وعلى مقادير ضئيلة من النحاس والحديد والفوسفور ؛ والفليور وهذا الاخير مضاد لتنخر الاسنان .
أما من حيث الفيتامينات ، فإن الموز يحتوى على الفيتامين ( ث ) بنسبة لا تقل عنها في بقية الفواكه فهو مضاد لداء الحفر ( الاسقربوط ) وواق اساسي ضد الكريب ، وعامل مقو ومضاد للتعب ، كما يحتوي على الفيتامين ( ب ) فهو يفيد المصابين بالروماتيزما والتهاب الأعصاب وفيه الفيتأمينات ( ب ٢ ) و ( ب ٦ ) و ( ب ١٢ ) وكذا الفيتأمين ( آ ) المفيد في نمو الجسم والفيتأمينان ( د ) و ( و ) . ويفيد المصابين بداء النقرس ، وان قيمة الموز الغذائية تفوق قيمة البطاطا .
قد أثبتت التجارب على بعض الحيوانات أن الاكتفاء بالموز وحده كغذاء يحدث اضطرابات هضمية أو فقراً في الدم ، وأن وجبة مؤلفة من الخبز والموز
______________________
(١) قاموس التداوي بالأعشاب : ص ٢٩٠ .