الذي أصبح مراً ـ ويوضع ماء آخر بدلاً عنه ليغلي عشرين دقيقة ، مع إضافة عشرين غراماً من السكر إِليه ، ثم يجفف القشر في طبق ويؤخذ منه ثلاث ملاعق بعد طعام العشاء ، أو صباحاً على الريق ، فيفيد في حالات القبض فائدة آنية .
توضع دوائر مستعرضة من لب البرتقال على الوجه والعنق ، بينما المرأَة متمددة ، لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ، ثم ينزع اللب ، ويدلك الجلد ببقايا البرتقال العالقة به إن المثابرة على هذه الطريقة لمدة شهر واحد تمنح الجلد لوناً زاهياً ، وتجعله طرياً بصورة تفوق مفعول جميع مستحضرات التجميل المصنوعة .
لقد اعتاد العامة وضع قطع من قشر البرتقال فوق الفحم المشتعل في المواقد « المناقل » لكي تغطي رائحة البرتقال الزكية ، رائحة الفحم السامة ، وقد أثبت العلم الحديث صحة هذه الطريقة ، التي ينتشر بها الزيت الطيار الذي يحتوي عليه قشر البرتقال في الغرفة .
ويمكن استخدام قشر البرتقال المحروق في امتصاص روائح السجائر في الغرفة المقفلة . ( الغذاء لا الدواء ص ٣٧ ـ ٤٩ ) .
البرسام
قد اختلفوا في تحديد تعريفه وتسميته وإليك بعض التسميات مع مصادرها
البرسام : التهاب الصدر ( فقه اللغة ) .
البرسام : ذات الجنب وهو التهاب في الغشاء المحيط بالرئة ( المعجم الوسيط ) .