البرسام : معناه بالفارسية : ورم الصدر ، وعلى هذا يُوقِعُهُ الاطباء ويلحقه في في الاكثر : اختلاط الذهن ، وهو بالفارسية بضم الباء ، وقد عُرِّبَ بفتحها ، وأَوقَعَتْه العرب على اختلاط الذهن في اي سبب كان ( الاغذية والادوية ص ٥٣٨ ) .
البرسام : هو وجع الصدر ، وتورمه ، والتهاب الغشاء الذي بين الكبد والقلب ، وذات الجنب ( ثقافة الصبا ص ١٦٩ ) .
البرسام : مُعرَّب ، وهو هذه العلة المعروفة فـ « بَرْ » هو الصدر ، و « سام » من اسماء الموت ، وقيل : « بَرْ » معناه : الابنُ ، والاولُ اصحُّ ، لأَن العلة إذا كانت في الرأس يقال لها : « سرسامُ » ، و « سر » هو الرأس ، وقيل تقديره : ابنُ موتٍ (١) ( المعرب ص ٤٥ ) .
البريتون
البريتون ( الصفاق ) : الغشاء الفاصل بين الامعاء (٢) وبقية الجسم ، اي الكيس الذي يحتوي الامعاء . ( مرشد العناية الصحية ص ٣٨٠ ) .
______________________
(١) قال ابو العباس : لا يعرف « السرسام » في شعر ولا لغة بتة ، قال ابن الاعرابي : لم اسمع : رجل « مبرسم » ، وقد نص ابن دريد وغيره « البرسام » فارسي معرَّب ، وقالوا إِنه يُسمّى ايضاً « البلسام » و « الجرسام » و « الجلسام » ، والظاهر من كلامهم انهم يرون هذه الثلاث عربية لا معربة ، وانظر القاموس واللسان والجمهرة ج ٣ ص ٣٠٥ و ٣٢٣ و ٣٨٦ .
واما هذه العلة فقد فسرها صاحب الالفاظ الفارسية بانها « التهاب للحجاب الذي بين الكبد والقلب » ، وقد ضبط عنده لفظ « البرسام » بفتح الباء وهو خطأ ، والصواب كسرها .
( حاشية المعرب ص ٤٥ ) .
(٢) معا : هو عبارة عن ظرف المأكول والمشروب ، وما تحيَّزَ من الفضلات ، وجمعه امعاء . ( ذيل تذكرة اُولي الالباب ص ٢٣ ) .