٥١٢ ، وضَبَطَه السَّمْعَانِيُّ بالمُثَنَّاةِ فَوْقُ ، بدل المُوَحَّدة ، وسيأْتي في موضعه.
وطِينُ الإِبْلِيزِ ، بالكَسْرِ : طِينُ مِصْرَ ، وهو ما يُعْقِبُه النِّيلُ بعدَ ذَهَابِه عن وَجْهِ الأَرْض ، أَعْجَمِيَّة ، والعامّة تقول بالسين.
* ومما يستدرك عليه :
رَجُلٌ بِلِزٌ ، أَي خَفِيفٌ.
وبَلازكِرْدُ (١) ـ بالفَتْح ـ قريةٌ بين إِرْبِلَ وأَذرْبَيجَانَ ، نقله الصاغانيّ.
وبالوز : قريةٌ بنَسَا ، على ثلاثة فَراسخَ ، منها الإِمامُ أَبو العَبّاس الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ بنِ عامرٍ البَالُوزِيّ النَّسَوِيّ إِمامُ عَصْره.
[بلعز] : * ومما يستدرك عليه :
البَلَاعِزَةُ : قومٌ من العَرَب ذَوُو مَنعَةٍ يَنزلُون أَفْرِيقِيَة وأَطرافَ طَرابُلُسِ الغَرْب ، نُسِبُوا إِلى جَدٍّ لهم لُقِّب ببَلْعَز ، كما أَخْبَرَني بذلك صاحِبُنَا الشيخ المُعَمَّر أَبو الحَسَن عليّ بن محمّد البَلْعَزِيّ الطَّرَابُلُسِيّ ، خادِمُ وَلِيّ الله سيِّدِي محمَّدٍ العَيّاشِيّ الأُطْرُوش.
[بلنز] : البَلَنْزَى ، كحَبَنْطَى ، أَهمله الجوهريُّ ، وقال ابنُ الاعْرابيّ : البَلَنْزَى والجَلَنْزَى : الغَلِيظُ الشَّدِيدُ من الجِمالِ ، هكذا أَوردَه الأَزهريُّ في الرُّباعَيّ ، عنه ، واستطردَه الصاغَانيّ في «بلز» ولم يُفْرِدْه بتَرْجَمَةٍ.
* ومما يستدرك عليه :
بَلَنْز ، كسَمَنْد : ناحيَةٌ بَحْريّة ، بينها وبين سَرَنْدِيبَ مَسِيرَةُ أَيّامٍ ، تُجْلَبُ منها رِماحٌ خَفِيفَةٌ.
[بهرز] : * ومما يستدرك عليه :
بَهَارِزُ (٢) كمَسَاجِدَ : قَرْيَةٌ ببَلْخ ، منها أَبو عبد الله بَكْر بن محمّد بن بَكْرٍ البَلْخِيّ البَهارِزيّ : رَوَى عن قُتَيْبَةَ بنِ سَعِيد.
[بهز] : البَهْزُ ، كالمَنْعِ : الدَّفْعُ العَنِيفُ والتَّنْحِيَةُ ، يقال : بَهَزَهُ عنه بَهْزاً.
والبَهْزُ : الضَّرْبُ والدَّفْعُ في الصَّدْرِ باليَدِ والرِجْل أَو بِكِلْتَا اليَدَيْنِ ، وفي الحديث : «أُتِيَ بِشَارِبٍ فخُفِقَ بالنِّعَالِ وبُهِزَ بالأَيْدِي» قال ابن الأَعرابيّ : هو البَهْزُ واللهْزُ. بَهَزَهُ ولَهَزَه ، إِذَا دَفَعَه ، والبَهْزُ : الضَّرْبُ بالمِرْفَقِ.
ورَجُلٌ مِبْهَزٌ ، كمِنْبَرٍ : دَفّاعٌ ، من ذلك ، عن ابن الأَعْرَابِيّ وأَنشد :
أَنا طَلِيقُ الله وابنُ هُرْمُزِ |
|
أَنْقَذَني من صاحِبٍ مُشَرَّزِ (٣) |
شَكْسٍ على الأَهْلِ مِتَلٍّ مِبْهَزِ |
|
إِنْ قامَ نَحْوِي بالعَصَا لم يُحْجَزِ |
وبَهْزٌ : حَيٌّ من بَنِي سُلَيْم ، قال الشاعر :
كانَتْ أَرِبَّتَهُمْ بَهْزٌ وغَرَّهُمُ |
|
عَقْدُ الجِوَارِ وكانُوا مَعْشراً غُدُرَا (٤) |
قلتُ : وهم بَنُو بَهْزِ بن امرِئ القَيْس بن بُهْثَةَ بن سُلَيْم ، مِنْهُم حَجَّاجُ (٥) بنِ عِلَاط بن نُوَيْرَةَ بن جَبْر بن هِلَال السُّلَمِيّ ؛ وضَمْرَةُ بنُ ثَعْلَبَةَ ، البَهْزِيّانِ الصَّحابِيّانِ ، الأَخِير نَزَلَ حِمْصَ ، ورَوَى عنه يَحْيَى بن جابِرٍ ، وحَدِيثُه في مُسْنَدِ أَحْمَد.
* ومما يستدرك عليه :
البَهْزُ الغَلَبَةُ.
وهُمْ بَنُو بَهْزَة ، أَي أَوْلادُ عَلَّةٍ ، الواحد ابنُ بَهْزَةَ ، قاله الزَّمخْشريّ : وبَاهَزْتُه الشيْءَ ، أَي باردته (٦) إِيّاه. ولو عَلِمْتُ أَنَّ الظُّلْمَ يَنْمِي لَتَبَهَّزْتُ أَشياءَ كَثِيرَةً ، أَي عمِلْتُ أَشياءَ. نقله الصاغانيّ.
__________________
(١) قيدها في معجم البلدان : «بلا سكرد» بالسين.
(٢) قيدها في معجم البلدان : «بهارزة».
(٣) المشرّز من المشارزة المشارّة بين الناس.
(٤) نسبه بحواشي المطبوعة الكويتية لأبي ذؤيب.
(٥) في القاموس : «الحجاج» بألف ولام.
(٦) في التكملة «بادرته».