الخَلاخِيلِ. قال النّابِغَةُ يصف نِساءً شَمَّرْنَ عن أَسْوُقِهِنَّ حتى بَدَتْ خَلاخِيلُهُنَّ :
خَرَزُ الجَزِيزِ مِن الخِدَامِ خَوَارِجٌ |
|
مِنْ فَرْجِ كُلِّ وَصِيلَةٍ وإِزارِ |
والجَزَاجِزُ ، بالفَتْح : المذاكِيرُ ، عن ابن الأَعْرَابيّ ، وأَنشد :
ومُرْقَصَةٍ كَفَفْتُ الخَيْلَ عَنْها |
|
وقد هَمَّتْ بإِلْقَاءِ الزِّمَامِ |
فقُلْتُ لها ارْفَعِي منها وسِيرِي |
|
وقد لَحِقَ الجَزَاجِزُ بالحِزَامِ |
قال ثعلب : أَي قُلْتُ لها سِيرِي وكُونِي آمِنَةً ، وقد كان لَحِقَ الحِزَامُ بثِيلِ البَعِيرِ من شِدَّة سَيْرِهَا ، هكذا رُوِي عَنْه.
وجَزَّةُ ، بالفَتْح ، اسمُ أَرْضٍ يَخْرُجُ منها الدَّجّالُ فيما يُرْوَى ، كذا نقله الصاغانيّ وقَلَّدَه المُصَنِّفُ ولم يُحَلِّها ، وهي قَرْيَةٌ بأَصْبَهَان ؛ كان أَبو حاتِمٍ الرازِيّ الحَنْظَلِيُّ يقول : نَحْنُ من أَصْبَهَانَ من قَرْيَةِ جَزّ.
وجَزّةُ أَيضاً : ناحِيَةٌ بخُراسانَ ، فارِسِيٌّ مُعَرَّب ، كان بها وَقْعَة لأَسيد بنِ عَبْدِ الله مع خاقان.
واسْتَجَزَّ البُرُّ ، أَي اسْتَحْصَدَ.
* وممّا يُسْتَدْرَك عليه :
الجَزَزُ ، محرَّكَةً : الصُّوفُ لم يُسْتَعْمَل بعد ما جُزَّ ، تقولُ : صُوفٌ جَزَزٌ ، ويُقَال : جَزَزْتُ الكَبْشَ والنَّعْجَةَ ، ويُقَال في العَنْزِ والتَّيْسِ : حَلَقْتُهما (١).
والمِجَزُّ ، بالكسر : ما يُجَزُّ به.
وجَزَّ النَّخْلَةَ يَجُزُّهَا جَزًّا وجَزَازاً ، وجِزَازاً : عن اللِّحْيَانِيّ : صَرَمَها.
وأَجَزَّ القَوْمُ : أَجَزَّ زَرْعُهُم.
واجْتَزَزْتُ الشِّيحَ وغَيْرَه واجْدَزَزْتُه ، إِذا جَزَزْتُه.
ويُقَال : عليه جَزَّةٌ من مالٍ ، كقَوْلِك ضَرَّةٌ من مالٍ. وتقول : عندي بِطَاقاتٌ وجُزَازَاتٌ ، وهي الوُرَيْقاتُ الّتي تُعَلَّق فيها الفَوائدُ ، وهو مَجَازٌ.
وفي المَثَل. «ما هكذا يُجَزُّ الظَّهْرُ». ويقال : «ما أَعْرَفَنِي من أَيْنَ يُجَزُّ الظَّهْرُ».
وجُزْجُز ، بالضَّمّ : من جِبَالِهِم ، فيها بئْرٌ عادِيّة.
وجِزّاي ، بكسر الجيم وتَشْدِيد الزّاي المفتوحة : قريةٌ من الجِيزَة ، وقد دخلتُهَا.
وجَزُّ بنُ بَكْرٍ ، بالفَتْح ، جَدُّ محمّد بن مَرْزَان بن ثَوْبان (٢) بنِ عبد الرّحمن ، المُحَدث ، من شيُوخُ ابن عُفَيْر ، وجَدُّه بَكْر دَخَل الشامَ مع أَبي عُبَيْدَة.
[جعز] : الجَعْزٌ ، كالجَأْزِ بالهَمْز ، إِلى آخره وهو الغَصَصُ. جَعِزَ جَعَزاً كجَئِزَ : غَصَّ. أَهمله الجوهريّ وذَكَره صاحبُ اللّسَان ولم يَعْزُه. ونقله الصاغانيّ عن ابنِ دُرَيْد (٣) ، وقال : كأَنَّهُم أَبْدَلُوا من الهَمْزِ عَيْناً.
وحَبَا جُعَيْزَانُ : نَبْتٌ.
[جفز] : الجَفْزُ : السُّرْعَة في المَشْي ، يَمَانِية ، أَهمله الجوهريّ ، وقال صاحب اللسان : حَكاها ابن دُرَيْد قال : ولا أَدْرِي ما صِحَّتها ، واقتصر الصاغانيّ على قَوْله : السُّرْعَة ، ولم يَزِدْ شيئاً.
[جلز] : الجَلْزُ : الطَّيُّ واللَّيُّ ، والمَدُّ ، هكذا في سائر النُّسَخ. وصوابهُ : العَقْدُ ، ففي اللّسَان : وكُلّ عَقْدٍ عَقَدْتَه حَتَّى يَسْتَدِيرَ فقد جَلَزْتَه.
والجَلْزُ : النَّزْعُ في القَوْس ، كالتَّجْلِيزِ ، جَلَزَهُ يَجْلِزُهُ ، بالكسر ، جَلْزاً.
والجَلْزُ : العَقَبُ المَشْدُودُ في طَرَفِ السَّوْطِ الأَصْبَحِيّ ، كالجِلَازِ ، ككِتَابٍ ، وكلّ شيءٍ يُلْوَى على شَيءٍ ففعْلُه الجَلْزُ واسمُه الجِلَازُ.
والجَلْزُ : حَزْمُ مَقْبِضِ السِّكِّينِ وغَيْرِه ، كالسَّوْطِ ، وشَدُّه بعِلْبَاءِ البَعِيرِ ، وكذلك التَّجْلِيزُ ، واسمُ ذلك العِلْبَاءِ الجِلَازُ ، بالكَسْر ، ومن ذلك قولهم : ما أَعْطاه جِلَازَ سَوْطٍ. قال
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «قال في اللسان : ولا يقال : جززتهما» وهي عبارة التهذيب.
(٢) عن المطبوعة الكويتية ، وبالأصل «ثربان».
(٣) الجمهرة ٢ / ٨٩ وفيها : الجعز : لغة في الجأز مهموز ، وهو الغصص.