أخذ العلم في النجف أوّلا على الفاضل الإيرواني ، ثمّ حضر على الشيخ حبيب الله الرشتي ، والشيخ محمّد حسن المامقاني ، والشيخ حسين الخليلي.
كان أحد علماء النجف وفقهائها الموصوفين بالتقوى ، أقام الصلاة جماعة في الإيوان الذهبي ، يزدلف خلفه جماعات من أهل العلم والصلاح.
ورجع إليه بالتقليد أهل آذربيجان والقوقاس ، وجبيت له الأموال الطائلة يوزعها على الطلبة وغيرهم من المستحقين ، وبقيت مؤلفاته وتقاريره في المسودة.
توفي بالنجف ٢٣ ربيع الآخر سنة ١٣٤٣ ، ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته الشمالية.
٣ ـ السيّد إبراهيم الجصاني (١)
... ـ حدود ١٣٦٣
السيّد إبراهيم بن عليّ بن الحسين بن موسى الحسيني الجصاني
عالم خطيب شاعر
ولد في النجف ونشأ بها على والده العالم الفقيه المتوفى سنة ١٣١٩ ، فقرأ المقدّمات العلمية والأدبية عليه وعلى غيره من الأساتذة.
كان من الأعلام الفقهاء ، والخطباء المعروفين ، والشعراء المبرزين نظم الشعر الفصيح والعامي وله ديوان حافل بأنواع الشعر الجيد وكان ممدوح الشعراء ، وهو أحد الممهدين والمشاركين في ثورة العشرين المباركة.
مؤلفاته : (١) ديوان شعره ـ خ ـ.
توفي بالنجف حدود سنة ١٣٦٣ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ١٣.
____________________
١ ـ أعيان الشيعة ٢ / ١٨٤ ، نقباء البشر ١٤٠٤ ، وادي السلام ١٣٩ ، م م.