توفي بالنجف سنة ١٢٩٣ ودفن في الصحن الشريف مقابل باب الطوسي مع أبيه وأخيه.
٢٥ ـ السيّد أحمد الطالقاني (١)
١١٣١ ـ ١٢٠٨
السيّد أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم فقيه جليل
ولد في النجف سنة ١١٣١ ونشأ بها على أبيه فعني بتربيته وأقرأه المقدّمات ، ثمّ حضر عليه وعلى الشيخ خضر الجناجي ، انتقل إلى كربلاء وحضر على الشيخ يوسف البحراني والشيخ محمّد باقر البهبهاني الشهير بـ (الوحيد) وغيرهما مدّة ، ثمّ رجع إلى النجف.
بلغ درجة عالية في الفقه أهلته للرئاسة فأصبح من رجال الدين والزعماء الروحانيين الّذين يرجع إليهم في الفتيا والأحكام.
وإليه يرجع الفضل في هداية أهل مدينة (الجيزاني) ، فقد كان أهلها من الأكراد الغلاة تعرف عليهم في أحد أسفاره إلى (بدرة) وعلم ما هم عليه من الضلال فمكث في بلدهم مدّة طويلة مع جمع من أصحابه حتى أرشدهم وهداهم إلى الطريق القويم ، وكانوا يرجعون إليه في مسائلهم وحقوقهم الشرعية.
توفي بالنجف ٣ شعبان سنة ١٢٠٨ ودفن في الصحن الشريف في مقبرتهم بحجرة رقم ٢٤.
____________________
١ ـ ديوان السيّد موسى الطالقاني ١١ و ٨٨ ، الكرام البررة ٨٤ ، ذكرى السيّد عبدالرسول الطالقاني ٧٠.