هاجر من شيراز أوائل سنة ١٣٠٠ إلى سامراء ودرس بها مدّة طويلة ، ثمّ انتقل إلى النجف وسكنها ، وأقام الصلاة جماعة في الصحن الشريف ، وفوضت إليه (المدرسة القوامية).
كان فقيهاً حكيماً متألهاً رياضياً أُصولياً ، مدرساً حضر عليه جمع من أهل العلم.
مؤلفاته : (١) حاشية على الفصول في الأُصول ـ ط ـ. (٢) رسالة في اللباس المشكوك ـ خ ـ. (٣) الشريفية ـ رسالة في الخمس ـ خ ـ.
توفي بالنجف سنة ١٣٣٢ ودفن بالصحن الشريف في إحدى حجراته.
٣١ ـ السيّد أحمد الطالقاني (١)
١٢٥٢ ـ ١٣٣٧
السيّد أحمد بن عبدالله بن أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني
عالم فقيه وأديب كبير
ولد في النجف ٢٥ ذي القعدة سنة ١٢٥٢ ونشأ بها على والده العالم الكبير. فأخذ الأوّليات الأدبية والعلمية على أخوته وأبناء عمه ، ثمّ حضر الفقه وأُصوله على أخيه السيّد ميرزا الطالقاني والشيخ أغا رضا الهمداني والشيخ محمّد كاظم الخراساني والشيخ حسين الخليلي ، وفي الأواخر حضر بحث السيّد محمّد كاظم اليزدي.
كان ورعاً تقياً زاهداً عابداً ، وكان مع وفور فضله وعلمه أديباً فاضلا وشاعراً مبدعاً له مراسلات ومطارحات مع جماعة من أعيان العلماء وأعلام الأدب ، وقد ضاعت أكثر آثاره.
____________________
١ ـ نقباء البشر ١٠٧.