بها خطابه.
٣ ـ الطابع الفكري الخاص بالمتصدي والذي يكوّن حصيلته التي توله للتصدي للكشف عن دلالة النص.
هذه الأمور بأجمعها تنتظم في إطار عام تشكل في النهاية طبيعة الروة (المنظور) الذي يكّونه المتصدي للعقيدة في إطار الخطاب القرآني ، الأمر الذي ينبغي على مؤرخي ودارسي المذاهب الكلامية أن يقفوا عنده طويلاً ليخرجوا بتصور عن المناهج الكلامية الكبرى التي تصدّت لاستنباط أصول العقيدة من النص القرآني.