أوّلاً : دليل الكتاب :
وقد صرّح القرآن الكريم بهذه الصفة الجليلة ، في آيات عديدة وهي ما يلي :
١ ـ (اللّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ) (١).
٢ ـ (الم * اللّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ) (٢).
٣ ـ (وَعَنَتْ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ) (٣).
٤ ـ (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَىِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ) (٤).
٥ ـ (هُوَ الْحَىُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) (٥).
ثانياً : دليل السنّة :
وقد تظافرت بذكر حياته الكريمة روايات كثيرة ، منها ما يلي :
١ ـ حديث منصور الصيقل المتقدّم ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
«إنّ اللّه علمٌ لا جهل فيه ، حياةٌ لا موت فيه ، نورٌ لا ظلمة فيه» (٦).
٢ ـ حديث يونس بن عبدالرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام :
«رُوينا أنّ اللّه علمٌ لا جهل فيه ، حياةٌ لا موت فيه ، نورٌ لا ظلمة فيه؟
__________________
(١) سورة البقرة : (الآية ٢٥٥).
(٢) سورة آل عمران : (الآيتان ١ و ٢).
(٣) سورة طه : (الآية ١١١).
(٤) سورة الفرقان : (الآية ٥٨).
(٥) سورة غافر : (الآية ٦٥).
(٦) توحيد الصدوق : (ص١٣٧ الباب١٠ ح١١).