كخلق جوارح الإنسان وسيلة لصالح أعماله مع إستعمال العبد هذه الجوارح في الحلال أو الحرام بفعل نفسه وقد أمره اللّه تعالى بالحلال ، ونهاه عن الحرام» (١).
وقد دلّت البراهين الحقّة على إرادة اللّه تعالى التي هي صفة من صفات كماله ووصف من أوصاف جماله ، دلّت عليها أدلّة الكتاب والسنّة والعقل ، بالبيان التالي :
١ ـ الكتاب الكريم :
في آيات عديدة مثل :
١ ـ قوله تعالى : (يُرِيدُ اللّه لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) (٢).
٢ ـ قوله تعالى : (لَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ) (٣).
٣ ـ قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ) (٤).
٤ ـ قوله تعالى : (إِنَّ اللّه يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) (٥).
٥ ـ قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللّه لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا) (٦).
__________________
(١) مرآة الأنوار : (ص١٠٧).
(٢) سورة النساء : (الآية ٢٦).
(٣) سورة المائدة : (الآية ٦).
(٤) سورة هود : (الآية ١٠٧).
(٥) سورة الحجّ : (الآية ١٤).
(٦) سورة الأحزاب : (الآية ٣٣).