النَّبِيِّينَ) (١).
٢ ـ قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا وَدَاعِيا إِلَى اللّه بِإِذْنِهِ وَسِرَاجا مُنِيرا) (٢).
٣ ـ قوله تعالى : «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ...» (٣).
هذا ، والإعجاز القرآني باقٍ ببقاء الدهور وخالد على مرّ العصور ..
كما يستفاد خلوده مضافا إلى الحسّ الوجداني من الدليل الروائي بل القرآني.
فمن الكتاب الكريم :
نفي الإستقبال المفيد للإستمرار في قوله تعالى : (لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا) (٤) بل اللام في (لئن) في أوّل الآية موطّئة للقسم ودالّة عليه ، والتقدير : فواللّه لا يأتون بمثله .. كما أفاده المفسّرون.
ومن الروايات الشريفة :
أحاديث عديدة مثل :
١ ـ ما رواه محمّد بن موسى الرازي ، عن أبيه قال : ذكر الرضا عليهالسلام يوما
__________________
(١) سورة الأحزاب : (الآية ٤٠).
(٢) سورة الأحزاب : (الآيتان ٤٥ و ٤٦).
(٣) سورة الفتح : (الآية ٢٩).
(٤) سورة الإسراء : (الآية ٨٨).