أصل الإمامة
الإمامة هي خلافة الرسول ووصاية النبي بعد سيّدنا محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعرّفها الشيخ المفيد قدسسره بقوله : «الإمامة هي التقدّم فيما يقتضي طاعة صاحبه ، والإقتداء به» (١).
وقال العلاّمة الحلّي أعلى اللّه مقامه : «الإمامة رئاسة عامّة لشخص من الأشخاص في اُمور الدين والدنيا» (٢).
وقال السيّد البهبهاني قدسسره : «الإمامة عبارة عن الخلافة عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في اُمور الدين والدنيا ، وإفتراض طاعته على الاُمّة فيما أمر به أو نهى عنه» (٣).
وأوضح في الدائرة (٤) ، بأنّ الإمامة منصب إلهي ، ورئاسة عامّة في اُمور الدين والدنيا يختارها اللّه تعالى لفرد كامل من البشر ، ويأمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بأن يرشد الاُمّة إليه ، ويقوم مقام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في إرشاد الناس ، وحجّة اللّه على خلقه.
هذا بالنسبة إلى تعريف الإمامة.
وأمّا الإمام فهو المقتدى والمتّبع.
__________________
(١) الإفصاح في الإمامة : (ص٢٧).
(٢) نهج المسترشدين : (ص٦٢).
(٣) مصباح الهداية في إثبات الولاية : (ص٤٨).
(٤) دائرة المعارف الشيعية : (ج٤ ص٢٤٥).