١ ـ حديث عبدالعزيز بن مسلم ، عن الإمام الرضا عليهالسلام الذي ورد فيه : «إنّ الإمامة خلافة اللّه وخلافة الرسول ... فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام أو يمكنه إختياره؟! هيهات! هيهات! ضلّت العقول وتاهت الحلوم ..» (١).
٢ ـ حديث سعد بن عبداللّه القمّي المتقدّم عن الإمام الحجّة عجّل اللّه تعالى فرجه (٢).
٣ ـ حديث عمرو بن الأشعث قال : سمعت أبا عبداللّه عليهالسلام يقول : ونحن عنده في البيت نحو من عشرين رجلاً ، فأقبل علينا وقال :
«لعلّكم ترون أنّ هذا الأمر في الإمامة إلى الرجل منّا يضعه حيث يشاء ، واللّه إنّه لعهد من اللّه نزل على رسول اللّه صلىاللهعليهوآله إلى رجال مسمّين رجل فرجل حتّى ينتهي إلى صاحبها» (٣).
٣ ـ وأمّا العقل :
فإنّه حاكم بتعيّن نصب الإمام والخليفة والوصي ممّن هو العارف بالأفضل ومن يؤمَن في إختياره من الخطأ والزلل ، ومن له الحقّ الأكمل ، وهو البصير الخبير.
وقد ثبت أنّ الإمامة من المناصب الإتّخاذية كالرسالة ، لا من المراتب الإدراكية كالعلم ، والعقل يحكم في هكذا منصب أن يكون جعله بيد الجاعل.
__________________
(١) اُصول الكافي : (ج١ ص١٩٨ ح١) ، وقد تقدّم تفصيله.
(٢) بحار الأنوار : (ج٢٣ ص٦٨ ب٣ ح٣) ، وتقد تقدّم في ص٢٣٦ من هذا الكتاب فراجع.
(٣) بحار الأنوار : (ج٢٣ ص٧٥ ب٣ ح٢٥).