الإثنى عشر ، والصدّيقة الزهراء اُمّ الأئمّة الغرر ، وسيّدهم رسول اللّه النبي الأكبر صلىاللهعليهوآله.
ونحن نتبرّك بذكر حديث واحد إختصارا ، وهو ما رواه الفريقان بأسانيدهما المتّصلة عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال :
«أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهَّرون معصومون» (١).
.. إلى غير ذلك من الأحاديث التي جاء فيها تصريح الرسول الأعظم بعصمة الأئمّة الإثني عشر التي تلاحظها في المصادر المتقدّمة والتي رواها جمع من الصحابة فيهم عبداللّه بن عبّاس ، وأبو ذرّ الغفاري ، وعمّار بن ياسر ، وجابر بن عبداللّه الأنصاري ، واُمّ سلمة ، وأبو سعيد الخدري ، وزيد بن أرقم ، وأبو أيّوب الأنصاري ، وسعد بن مالك ، وأنس بن مالك ، وواثلة بن الأسقع ، وعمران بن حصين ..
كما وأنّ عصمة سيّدة النساء فاطمة الزهراء عليهاالسلام أيضا ثابتة بالكتاب والسنّة مضافا إلى دليل الإجماع والعقل الآتيين والدالّين على عصمة أهل البيت جميعا عليهمالسلام نذكرهما ثمّ نستمرّ في الإستدلال :
__________________
(١) جاء في إكمال الدين وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ورواه عنهما في البحار : (ج٢٥ ص٢٠١ ب٥ في عصمة الأئمّة عليهمالسلام ح١٣) ، وذكره في إحقاق الحقّ : (ج١٣ ص٦٠) نقلاً عن الحمويني في فرائد السمطين ، والقندوزي في ينابيع المودّة ، والهمداني في مودّة القربى .. ونحوه في الإحقاق : (ج٢٠ ص٥٣٠) عن المردي الحنفي في «آل محمّد».