(وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى) (١) وقال في شخصه : (سَنُقْرِؤُكَ فَلاَ تَنسَى) (٢).
أم كيف يتلائم مع الأخبار الصحيحة والمعتبرة الصريحة التي دلّت على نفي السهو والشكّ والنسيان عنهم عليهمالسلام مثل :
١ ـ حديث العيون :
«أنّ الإمام مؤيّد بروح القدس ... ولا ينسى ولا يسهو» (٣).
٢ ـ حديث الكافي :
«أنّ اللّه عزوجل أدّب نبيّه فأحسن أدبه ، فلمّا أكمل له الأدب قال : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (٤) ثمّ فوّض إليه أمر الدين والاُمّة ليسوس عباده ، فقال عزوجل : (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (٥) وأنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان مسدّدا موفّقا مؤيّدا بروح القدس لا يزلّ ولا يخطئ في شيء ممّا يسوس به الخلق» (٦).
٣ ـ حديث تفسير النعماني في بيان صفات الإمام :
«... ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا» (٧).
ثمّ إنّه يحسن التعرّض هنا بالمناسبة لوجه الإستغفار من الذنوب الذي تجده
__________________
(١) سورة النجم : (الآيتان ٣ و ٤).
(٢) سورة الأعلى : (الآية ٦).
(٣) عيون أخبار الرضا عليهالسلام : (ج١ ص١٧٠ ب١٩ ح٢).
(٤) سورة القلم : (الآية ٤).
(٥) سورة الحشر : (الآية ٧).
(٦) اُصول الكافي : (ج١ ص٢٦٦ ح٤).
(٧) بحار الأنوار : (ج٢٥ ص٣٥١).