أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ) (١) ، والآية صريحة في بعثة الجلود.
٢ ـ قوله عزّ إسمه : (قَالَ مَنْ يُحْىِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) (٢) ، وهي صريحة في إحياء العظام.
٣ ـ قوله جلّ وعلا : (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (٣) ، وهي صريحة في بعثة الأبدان بألسنتهم والأيدي والأرجل.
٤ ـ قوله جلّ شأنه : (أَيَحْسَبُ الاْءِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّىَ بَنَانَهُ) (٤) حيث يستفاد إعادة جزئيات الإنسان كالبنان ، وهي الأنامل.
فليس المعاد بالروح فقط بل بالروح والجسد.
٢ ـ دليل السنّة :
السنّة المحمّدية غنيّة بالأخبار المعصومية ومتواترة بالأحاديث العلمية التي تفيد اليقين بيوم الدين وتبيّن تفاصيل حشر العالمين ، بل تبيّن مصير الإنسان من يوم موته إلى غاية عاقبته من الجنّة أو النار.
كما تلاحظ ذلك في الإحتجاج (٥) ، والبحار (٦) ، ومعالم الزلفى (٧).
وتلاحظ دراسة نموذج من تلك الدرر الغوالي في أحاديث النبي وأهل
__________________
(١) سورة فصلت : (الآية ٢١).
(٢) سورة يس : (الآيتان ٧٨ و ٧٩).
(٣) سورة النور : (الآية ٢٤).
(٤) سورة القيامة : (الآية ٣ و ٤).
(٥) الإحتجاج : (ج٢ ص٩٧).
(٦) بحار الأنوار : (ج٧ أبواب المعاد).
(٧) معالم الزلفى : (ص١٣٤ الجملة الرابعة).