(٩) ـ الأعمال
بالإضافة إلى أنّ أعمال العباد برمّتها ورُمّتهم محفوظة عند اللّه تعالى الذي لا يغيب عنه مثقال ذرّة في السماوات والأرض ، وكفى باللّه شهيدا ..
ومضافا إلى أنّ جميع الأفعال مشهودة منظورة قامت عليها شهادة العدل المعصوم كما قال عزّ إسمه : (لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) (١).
ومضافا إلى رقابة الملائكة الموكّلين كما قال تعالى : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (٢).
فضلاً عن هذا توفّى جميع أعمال وأقوال ونوايا الخلق ضمن أسناد موثوقة لا يتطرّق إليها خلل ولا زلل.
فتوفّى الأعمال بإحدى الطرق التالية :
١ ـ تطاير الكتب ؛
قال عزّ إسمه : «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
__________________
(١) سورة الحجّ : (الآية ٧٨).
(٢) سورة ق : (الآية ١٨).