٢ ـ قوله تعالى : (وَقَالَ اللّه لاَ تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّاىَ فَارْهَبُونِ) (١).
٣ ـ قوله تعالى : (فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللّه إِلَها آخَرَ فَتَكُونَ مِنْ الْمُعَذَّبِينَ) (٢).
٤ ـ قوله تعالى : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللّه لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللّه رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) (٣).
٥ ـ قوله تعالى في سورة التوحيد التي هي نسبة اللّه تعالى : (قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ) (٤).
وغير ذلك من سائر الآيات الكريمة التي تحصر الاُلوهية في الواحد الأحد ، وتنفي الشريك والشبيه للفرد الصمد ، تعالى شأنه وجلّت قدرته.
٢ ـ دليل السنّة :
قد إستفاضت أزاهير الحكمة وتواترت رياض النبوّة ، في أحاديث أهل بيت العصمة عليهمالسلام ، المصرّحة بوحدانية اللّه تعالى والهادية إلى ركنيّة توحيده بما يوجب العلم واليقين بهذا الإعتقاد الراسخ ، والمعتَقَد الشامخ فلاحظ من رواياتهم المباركة ما يلي :
١ ـ خطبة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله في حديث إسحاق بن غالب :
__________________
(١) سورة النحل : (الآية ٥١).
(٢) سورة الشعراء : (الآية ٢١٣).
(٣) سورة الأنبياء : (الآية ٢٢).
(٤) سورة التوحيد : (الآية ١).