٢٥ ـ حديث جابر ، عن أبي جعفر ـ الباقر ـ عليهالسلام قال :
«إنّ أرض الجنّة رخامها فضّة ، وترابها الورس والزعفران ، وكنسها المسك ، ورضراضها الدرّ والياقوت» (١).
٢٦ ـ وعن جابر ، عن أبي جعفر ـ الباقر ـ عليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«إنّ أنهار الجنّة تجري في غير اُخدود ، أشدّ بياضا من الثلج ، وأحلى من العسل ، وألين من الزبد ، طين النهر مسك أذفر ، وحصاه الدرّ والياقوت ، تجري في عيونه وأنهاره حيث يشتهي ويريد في جنانه وليّ اللّه ، فلو أضاف من في الدنيا من الجنّ والإنس لأوسعهم طعاما وشرابا وحللاً وحليّا لا ينقصه من ذلك شيء» (٢).
٢٧ ـ وعن جابر ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«إنّ نخل الجنّة جذوعها ذهب أحمر ، وكربها زبرجد أخضر ، وشماريخها (٣) درّ أبيض ، وسعفها حلل خضر ، ورطبها أشدّ بياضا من الفضّة ، وأحلى من العسل ، وألين من الزبد ، ليس فيه عجم ، طول العذق إثنا عشر ذراعا ، منضودة أعلاه إلى أسفله ، لا يؤخذ منه شيء إلاّ أعاده اللّه كما كان ، وذلك قول اللّه : (لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ) (٤) ، وإنّ رطبها لأمثال القلال (٥) ، وموزها ورمّانها أمثال الدليّ (٦) ، وأمشاطهم
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٨ ص٢١٨ ب٢٣ ح٢٠٩) ، والرضراض في الحديث بمعنى الحصى الصغار.
(٢) بحار الأنوار : (ج٨ ص٢١٩ ب٢٣ ح٢١١).
(٣) شماريخ جمع الشمروخ وهو العذق عليه البُسر.
(٤) سورة الواقعة : (الآية ٣٣).
(٥) القلال : جمع قلّة ـ بضم القاف وتشديد اللام ـ : إناء للعرب كالجرّة الكبيرة والحبّ.