المؤمنين المذنبين نجا ، ومن لم يشفعوا له هوى» (١).
٢ ـ حديث سلمان رضوان اللّه تعالى عليه قال :
«سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول لعلي أكثر من عشر مرّات : ياعلي! إنّك والأوصياء من بعدك أعراف بين الجنّة والنار ، لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفكم وعرفتموه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكركم وأنكرتموه» (٢).
٣ ـ حديث تفسير الإمام العسكري عليهالسلام عن الإمام الصادق عليهالسلام قال
«فأمّا في يوم القيامة فإنّا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كلّ جزاء ، ليكوننّ على الأعراف بين الجنّة محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام والطيّبون من آلهم ، فنرى بعض شيعتنا في تلك العرصات ممّن كان منهم مقصرا في بعض شدائدها ، فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان والمقداد وأبي ذرّ وعمّار ونظرائهم في العصر الذي يليهم وفي كلّ عصر إلى يوم القيامة ، فينقضّون عليهم كالبزاة والصقورة ويتناولونهم كما تتناول البزاة والصقورة صيدها فيزفّونهم إلى الجنّة زفّا» (٣). الخبر.
والرجال هم رسول اللّه وأوصياؤه الطاهرون صلوات اللّه عليهم أجمعين ، وسلام اللّه على شفيعتنا اُمّ الأئمّة المعصومين فاطمة الزهراء عليها صلوات المصلّين ، وثبّتنا اللّه على ولايتهم في الدنيا ورزقنا شفاعتهم يوم الدين ، وتفضّل علينا بالجنّة ونعيم المقرّبين.
وآخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٨ ص٣٣٥ ب٢٥ ح٣).
(٢) بحار الأنوار : (ج٨ ص٣٣٧ ب٢٥ ح٩).
(٣) بحار الأنوار : (ج٨ ص٣٣٧ ب٢٥ ح٩).