واحد منها تامّ الأوّل والآخر إلّا أسطراً من ما قبل آخرها ، تاريخ كتابتها : ربيع الأول ١٣١٩ كاتبها رجب علي التبريزي أصلا والحائري مسكنا بخطّ حسن نسبة عن نسخة كتبت في ربيع الاول لسنة ١١٣٢. رمزناها بـ : ق ٣.
والثّاني منها تامّ الأوّل وناقص الآخر ـ بمقدار ثلاثين حديثاً تقريباً ـ بخطّ النّسخ وهو حسن قياساً ، يلوح من سبك الخطّ أنّ تاريخها ماقبل مائتي سنة تقريباً ، رمزناها بـ : ق ٤.
والثّالث منها ناقص الأطراف إلّا بقدر قليل من آخرها يقرأ منه تاريخ كتابتها وهو ذوالقعدة لعام ١٠٩٠ بخط غير حسن ، رمزناها بـ : ق ٥
واستفدنا من النّسخة الأولى كثيراً وجعلناها أصلاً ، كما وإنّا استفدنا من نسخة البحار وإثبات الهداة وغيرهما من الكتب ومارسناها مكرّرا لتصبح ، أقاصيص هذا الكتاب سنداً ومتناً مستقيمة خاليةً من الأغلاط والزّيادة والنّقص ، محقّقةً منقّحةً إذ كانت النّسخ الموصوفة مشوّهة في بعض الموارد.
ومن الوثائق ـ إنّا قابلنا النّسخ المذكورة كلّ واحدة مع الأخرى وأشرنا إلى موارد اختلافها واستحسان بعض وتصوييه أحياناً في ذيل الصّفحات لنسختكم هذه الّتي استخلصناها من مجموعها و من نسخة البحار وغيرها.
ومنها ـ أنّ هذا الكتاب بما أنّه من مصادر بحار الانوار وأصولها وبثّت قصصه وعبره ومواعظه وفوائده الأخرى ، على الأبواب المناسبة المتفرقة في البحار فسبرناها دقيقا من أوّل أجزائها المائة وعشرة إلى آخرها مضافا إلى الجزء الثّامن من طبعها القديم (الّذي في الفتن والمحن) فكلّ أثر مرمّز بـ ص ، الّذي اصطلح عليه مؤلف البحار الكتاب قصص الأنبياء ـ وجدناه فيها قيّدناه بذكر رقم الجزء والصّفحة ورقم له لو كان في ذيل نفس الأثر الموجود بالأصل ، وإذا كان مقطوعا مذكورا في أزيد من مورد ، صرّحنا بذلك في الذّيل أيضا.
وإذا اُتي بالأثر في البحار عن غير القصص من سائر المصادر الّتي في التاريخ والآثار فقيّدنا أيضا اسم المصدر بخصوصيّته ومشخصاته ذيلاً.
والحال على هذا المنوال ندرة بالأضافة إلى إثبات الهداة ووسائل الشّيعة ومستدركه.
وفي التّصحيحات السّنديّة والمتنيّة اعتمدنا على الفوائد والقواعد المشهورة المسلّمة والقرائن القطعيّة الّتي علّمنا الله تعالى طرقها ومخارج استنباطها « سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا » البقرة : ٣٢
فأصبحت بحمد الله التّخريجات والتّعليقات نافعةً شاملةً لقصص الكتاب وأحاديثه وحكاياته الّتي نافت بأرقام التّسلسل أربعمائة وخمسين مع شرح اللّغات وتخريج الآيات الواردة فيه.
وليعلم أنّه قد تخلّف في موارد من البحار هذا
الرّمز المختص : ص ، بكتاب القصص ، منها ـ في الجزء