واجتنب الحلف فأن اليمين الفاجرة تورث صاحبها النار والتاجر فاجر إلا من أعطى الحق وأخذه ، وإذا عزمت على السفر أو حاجة مهمة فأكثر الدعاء والاستخارة (١).
أقول : تمامة في أبواب الاستخارة.
٤٤ ـ كتاب الغارات : لابراهيم بن محمد الثقفي ، عن عبدالله بن أبي شيبه عن جعفر بن عون ، عن مسعر ، عن أبي حجارة ، عن أبي سعيد قال : كان علي عليهالسلام يأتي السوق فيقول : يا أهل السوق اتقوا الله ، وإياكم والحلف فأنه ينفق السلعة ويمحق البركة ، وإن التاجر فاجر إلا من أخذ الحق وأعطاه السلام عليكم ، ثم يمكث الايام ثم يأتي فيقول مثل مقالته ، فكان إذا جاء قالوا : قد جاء المرد شكنبه أى قد جاء عظيم البطن فيقول : أسفله طعام وأعلاه علم.
٤٥ ـ ومنه : عن بشير بن خيثمة المرادي ، عن عبد القدوس ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي عليهالسلام أنه دخل السوق فقال : يا معشر اللحامين من نفخ منكم في اللحم فليس منا.
٣٦ ـ ومنه : عن عبدالله بن أبي شيبه ، عن أبي معاوية ، عن عبدالرحمن ابن إسحاق ، عن النعمان بن سور ، عن علي عليهالسلام قال : كان يخرج إلى السوق ومعه الدرة فيقول : إني أعوذبك من الفسوق ومن شر هذه السوق.
٤٧ ـ عدة الداعى : عن النبي صلىاللهعليهوآله من ذكر الله في السوق مخلصا عند غفلة الناس وشغلهم بما فيه كتب الله له ألف حسنة ويغفر الله له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر (٢).
__________________
(١) فتح الابواب الباب السادس (باقتضاب) (مخلوط).
(٢) عدة الداعى ص ١٨٩.