آتيتم من زكوة تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون (١).
١ ـ نهج البلاغة : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : : قال النبي صلىاللهعليهوآله : عند ذكر أهل الفتنة : فيستحلون الخمر بالنبيد ، والسحت بالهدية ، والربوا بالبيع (٢).
٢ ـ الهداية : ليس الربوا إلا فيما يكال أو يوزن ودرهم ربا أعظم من سبعين ازينة كلها بذات محرم ، والربا رباءان ربا يؤكل وربا لا يؤكل.
فأما الذي يؤكل فهديتك إلى الرجل تريد الثواب أفضل منها.
وأما الذي لا يؤكل فهو أن يدفع الرجل عشرة دراهم على أن يرد عليه أكثر منها ، فهوا الربا الذي نهى الله عنه.
ومن أكل الربا بجهالة وهو يعلم أنه حرام ، فله ما سلف ولا إثم عليه فيما لا يعلم ، ومن عاد فاولئك من أصحاب النار (٣).
٣ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن هارون بن موسى ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن ابن فضال ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : شر الكسب كسب الربا الخبر.
٤ ـ ع : أحمد بن محمد العلوي ، عن محمد بن أسباط ، عن أحمد بن محمد بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن عيسى بن جعفر العلوي العمري ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام أنه سئل مم خلق الله الشعير؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أمر آدم عليهالسلام أن زرع مما اخترت لنفسك وجاء جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم على قبضة وقبضت حوا على اخرى ، فقال آدم : لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل أمر آدم ، فكلما زرع جاء حنطة ، وكلما زرعت حواء جاء شعيرا (٤).
__________________
(١) سورة الروم : ٣٩.
(٢) نهج البلاغة ج ٢ ص ٦٥.
(٣) الهداية ص ٨٠.
(٤) علل الشرايع ص ٥٧٤ والرواية أجنبية عن عنوان الباب فلاحظ.