يقول «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما» فهل سفيه أسفه من شارب الخمر ، إن العبد لا يزال في فسخة من ربه ما لم يشرب الخمر ، فإذا شربها خرق الله عليه سرباله ، فكان ولده وأخوه وسمعه وبصره ويده ورجله إبليس يسوقه إلى كل شر ويصرفه كل خير (١).
١٤ ـ شى : عن إبراهيم بن عبدالحميد قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذه الاية «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم» قال : كل من يشرب المسكر فهو سفيه (٢).
١٥ ـ شى : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن أشياء عن اليتيم متى ينقطع يتمه؟ فكتب إليه ابن عباس : أما اليتيم فانقطاع يتمه إلى ما إذا بلغ أشده وهو الاحتلام (٣).
١٦ ـ وفي رواية اخرى عبدالله عنه قال : سأله أبي وأنا حاضر عن اليتيم متى يجوز أمره فقال : حين يبلغ أشده ، قلت : وما أشده؟ قال : الاحتلام ، قلت قد يكون الغلام ابن ثمالي عشرة سنة لا يحتلم أو أكثر ، قال : إذا بلغ ثلاث عشرة سنة كتب له الحسن ، وكتب عليه السيئ وجاز أمره إلا أن يكون سفيها أو ضعيفا (٤).
١٧ ـ كتاب سليم بن قيس : عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : عند ذكر بدع عمر وإرساله إلى عماله بالبصرة بحبل خمسة أشبار وقوله : من أخذ تموه من الاعاجم فبلغ طوله هذا الحبل فاضربوا عنقه وإرساله بحبل لصبيان سرقوا بالبصرة وقوله : من بلغ طوله هذا الحبل فاقطوه (٥).
١٨ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يتم بعد الحلم الخبر (٦).
__________________
(١ ـ ٢) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٢٠.
(٣ ـ ٤) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٩١.
(٥) كتاب سليم بن قيس ص ١٣٥ طبع لبنان.
(٦) نوادر الراوندى ص ٥١ ضمن خبر طويل