١١
* «(باب)» *
* «(المزارعة والمساقاة)» *
١ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن الحسن بن القاسم ، عن بشير بن إبراهيم بن شيبان ، عن سليمان بلال ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله دفع خبير إلى أهلها بالشطر فلما كان عند الصرام بعث عبدالله ابن رواحة فخرصها عليهم ، ثم قال : إن شئتم أخذتم بخرصنا وإن شئنا أخذنا و احتسبنا لكم فقالوا : هذا الحق ، بهذا قامت السموات والارض (١) أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب الاجارة.
٢ ـ مع : محمد بن هارون ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن أبي عبيد رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله أنه نهى عن المخابرة وهي المزارعة بالنصف والثلث والربع وأقل من ذلك وأكثر وهو الخبر إيضا ، وكان أبوعبيدة يقول : لهذا سمي الاكار الخبير لانه يخبر الارض ، والمخابرة المواكرة ، والخبرة الفعل ، والخبير الرجل ولهذا سمي الاكار لانه يواكر الارض أي يشقها (٢).
٣ ـ سر : من كتاب المشيخة لابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن سماعة قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الرجل يزارع ببذره مائة جريب من الطعام أو غيره مما يزارع ثم يأتيه رجل فيقول له : خذمني نصف بذرك ونصف نفقتك في هذه الارض واشاركك قال : لا بأس بذلك (٣).
٤ ـ ين : ابن مسكان ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : حدثني أبي أن أباه حدثه أن رسول الله صلىاللهعليهوآله أعطى خبير بالنصف أرضها ونخلها
__________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٥١.
(٢) معانى الاخبار ص ٢٧٨ وكان الرمز (ع) لعلل الشرايع وهو من سهو القلم.
(٣) السرائر ص ٤٨٦.