الورثة إنما لك النصل فقال : السيف بما فيه له (١).
٢١ ـ كتاب زيد النرسى : عن علي بن مزيد صاحب السابري قال : أوصى إلى رجل بتركته وأمرني أن يحج بها عنه فنظرت في ذلك فاذا شئ يسير لا يكون للحج سألت أبا حنيفة وغيره فقالوا تصدق بها ، فلما حججت لقيت عبدالله بن الحسن في الطواف فقلت له ذلك ، فقال لي : هذا جعفر بن محمد في الحجر فاسئله ، [قال : فدخلت الحجر] فاذا أبوعبدالله عليهالسلام تحت الميزاب مقبل بوجهه على البيت يدعو.
ثم التفت قرآني قال : ما حاجتك ، فقلت : جعلت فداك إني رجل من أهل الكوفة من مواليكم فقال : دع ذاعتك حاجتك ، قال : قلت : رجل مات وأوصى بتركته إلى وأمرني أن أحج بها عنه فنظرت في ذلك فوجدته يسيرا لا يكون للحج فسألت من قبلنا فقالوا لي : تصدق به فقال لي : ما صنعت؟ فقلت : تصدقت به قال : ضمنت إلا أن لا يكون يبلغ أن يحج به من مكة فان كان يبلغ أن يحج به من مكة فأنت ضامن ، وإن لم يكن يبلغ ذلك فليس عليك ضمان (٢).
٣
* «(باب)» *
* «(الوصايا المبهمة)» *
١ ـ مع ، ن : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن الجاموراني ، عن البزنطي ، عن الحسين بن خالد قال : سألت الرضا عليهالسلام عن رجل أوصى بجزء من ماله قال : سبع ثلثه (٣).
٢ ـ ن : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار وأحمد بن إدريس معا ، عن الاشعري ، عن ابن هاشم ، عن داود بن محمد النهدي ، عن بعض أصحابنا قال دخل ابن أبي سعيد المكاري على الرضا عليهالسلام فقال له أبلغ الله من قدرك أن تدعي ما ادعي أبوك؟.
__________________
(١) الهداية ..
(٢) كتاب زيد النرسى ص ٤٨ الاصول الستة عشر.
(٣) معانى الاخبار ص ٢١٨ وعيون الاخبار ج ١ ص ٣٠٨.