أبيه إسماعيل ، عن أبيه إبراهيم بن الحسن [بن الحسن] ، عن امه فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من اعطي أربع خصال فقد اعطي خير الدنيا والاخرة وفاز بحظه منهما : ورع يعصمه عن محارم الله ، وحسن خلق يعيش به في الناس ، وحلم يدفع به جهل الجاهل ، و زوجة صالحة تعينه على أمر الدنيا والاخرة (١).
٣٩ ـ وبالاسناد عن أبي المفضل ، عن إبراهيم بن جعفر العسكري ، عن عبيد بن هيثم ، عن حسين بن علوان ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حسن البشر نصف العقل ، والتقدير نصف المعيشة ، والمرأة الصالحة أحد الكاسبين (٢).
٤٠ ـ دعوات الراوندى : عن ربيعة بن كعب قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوآله يقول : من اعطي خمسا لم يكن له عذر في ترك عمل الاخرة : زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه وآخرته ، وبنون أبرار ، ومعيشتة في بلده ، وحسن خلق يداري به الناس ، وحب أهل بيتي.
٤١ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : عليكم وبالبكر وإن بارت ، والجادة وإن دارت ، وبالمدينة وإن جارت.
٤٢ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : خيار خصال النساء شرار خصال الرجال : الزهو والجبن والبخل ، فاذا كانت المرأة ذات زهو لم تمكن من نفسها وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شئ يعرض لها (٣)
٤٣ ـ مصباح الانوار : روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أخبروني أي شئ خير للنساء؟ فقالت فاطمة عليهاالسلام : أن لا يرين
__________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٨٩
(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٢٧.
(٣) نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٠٥ وفي المصدر (مزهوة) بدل ذات زهو.