قد أوحشت فآنسها ، اللهم إنها قد هجرت فصلها ، اللهم إنها قد ظلمت فاحكم لها وأنت خير الحاكمين (١).
٢ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله عليا : يا علي ليس على النساء جمعة ولا جماعة ولا أذان ولا إقامة ولا عيادة مريض ولا اتباع جنازة ، ولا هرولة بين الصفا والمروة ، ولا استلام الحجر ، ولا حلق ، ولا تولى القضاء ، ولا تستشار ، ولا تذبح إلا عند الضرورة ، ولا تجهر بالتلبية ، ولا تقيم عند قبر ، ولا تسمع الخطبة ، ولا تتولى التزويج ، ولا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ، فان خرجت بغير إذنه لعنها الله وجبرئيل وميكائيل ، ولا تعطي من بيت زوجها شيئا إلا بإذنه ولا تبيت وزوجها عليها ساخط وإن كان ظالما لها (٢).
٣ ـ مع : ابن الهيثم ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبيه ، عن علي بن غراب قال : حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله النامصة والمنتصمة والواشرة والمتوشرة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة.
قال : علي بن غراب : الناصمة التي تنتف الشعر من الوجه ، والمنتمصة التي يفعل ذلك بها ، والواشرة التي تنشراسنان المرأة وتفلجها وتحددها ، والمتوشرة التي يفعل ذلك بها ، والواصلة التي تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها ، والمستوصلة التي يفعل ذلك بها ، والواشمة التي تشم وشما في يدي المرأة أو في شئ من بدنها ، وهي أن تغرزيد بها أو ظهر كفها أو شيئا من بدنها بأبرة حتى تؤثر فيه ثم تحشوه بالكحل أو بالنورة فيخضر ، والمستوشمة التي يفعل بها ذلك (٣).
٤ ـ مع : المكتب ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم
__________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٣٧٣ ٣٧٦.
(٢) الخصال ج ٢ ص ٢٨٧.
(٣) معانى الاخبار ص ٢٤٩.