إذا أكلت فاياك أن تشبعي لان الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القدر ، ذهب ماء الوجه ففعلت ذلك فعاد وجهها طريا (١).
٩ ـ سن : يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن بحر الخراساني قال : سأل رجل أبا عبدالله عليهالسلام وأنا حاضر ما بال سبة الرجال تنبت وسبة المرأة لا تنبت؟ فقال إن الله حمي ذلك من الرجال وجعله مرعى للنساء (٢).
١٠ ـ [صح] (*) : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال علي بن أبي طالب عليهالسلام للمرأة عشرة عورات إذا تزوجت سترت عورة ، وإذا ماتت سترت عوراتها كلها (٣).
[١١ م :] أتت امرأة إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقالت : ما بال المرأتين برجل في الشهادة والميراث؟ فقال : لانكن ناقصات الدين والعقل ، قالت : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله و ما نقصان ديننا؟ قال : إن إحدا كن تقعد نصف دهرها لا تصلي ، وإنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشرة تمكث إحدا كن عند الرجل عشر سنين فصاعدا يحسن إليها وينعم عليها إذا ضاقت يده يوما أو خامصها قالت له : ما رأيت منك خيرا قط ومن لم تكن من النساء هذا خلقها فالذي يصيبها من هذان النقصان محنة عليها لتصبر فيعظم الله ثوابها فابشري.
ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من رجل ردي إلا والمرأة [الردية] أردى منه ولا من امرأة صالحة إلا والرجل أفضل منها ، وما ساوى الله قط امرأة برجل إلا ما كان من تسوية الله فاطمة بعلي عليهماالسلام والحاقها به وهي امرأة بأفضل رجال
__________________
(١) علل الشرائع ص ٤٩٧ وكان الرمز (لى) للامالى وهو خطاء.
(٢) المحاسن ص ٣٠٦ كان في المتن (سبة) و (تثبت) في المقامين وفي المصدر (سبة) وهو الصحيح اذ أن السبة بالضم الاست ، عليها المكاسب في الكلمة الثانية أن تكون (تنبت) اثباتا ونفيا ويكون معنى الحديث أن أست الرجل محمى بما ينبت عليه أما أست المرأة فهو مرعى للرجل كناية عن اتيانها فيه.
(٣) كان الرمز (سن) المحاسن وهو خطأ والصواب (ن) لعيون الاخبار والحديث فيه ج ٢ ص ٣٩.
(*) صحيفة الرضا ١٣.