وأنكحت المقداد ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب ليعلموا أن أشرف الشرف الاسلام (١).
٨ ـ عن جابر الانصاري قال : لما زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة من علي عليهماالسلام أتاه اناس من قريش فقالوا : إنك زوجت عليا بمهر خسيس فقال : ما أنا زوجت عليا ولكن الله زوجه ليلة اسري بي عند سدرة المنتهى ، أوحى الله عزوجل إلى السدرة أن انثري ما عليك فنثرت الدر والجوهر على الحور العين فهن يتهادينه ويتفاخرون به ويقلن : هذا من نثار فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله.
فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي صلىاللهعليهوآله ببلغته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة عليهاالسلام : اركبي ، وأمر سلمان رحمة الله عليه أن يقودها والنبي صلىاللهعليهوآله يسوقها فبينا هو في بعض الطريق إذ سمع النبي صلىاللهعليهوآله وجبة فإذا هو بجبرئيل عليهالسلام في سبعين ألفا ، وميكائيل في سبعين ألفا فقال النبي صلىاللهعليهوآله ما أهبتكم إلى الارض؟ قالوا : جئنا نزف فاطمة إلى زوجها ، وكبر جبرئيل وكبر ميكائيل وكبرت الملائكة وكبر محمد صلىاللهعليهوآله ، فوضع التكبير على العرائس من تلك الليلة (٢).
٩ ـ عن الصادق عليهالسلام قال : زفوا عرائسكم ليلا وأطعموا ضحى (٣).
١٠ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن محمد بن عبدالله ، عن محمد بن جعفر بن محمد الرزاز ، عن خاله علي بن محمد ، عن عمرو بن عثمان ، عن النوفلي ، عن السكوني عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مثله.
١١ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنما جعلت البينات للنسب والمواريث والحدود (٤).
١٢ ـ ين : القاسم بن عروة ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجل تزوج متعه بغير شهود قال : لا بأس ، [ولا بأس] بالتزويج
__________________
(١ ـ ٣) مكارم الاخلاق ص ٢٣٨ ،
(٤) نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦٦.