يقول الله : «وشاركهم في الاموال والاولاد» فالشيطان يباضع ابن آدم هكذا وقرن بين إصبعيه (١).
٥٠ ـ كشف : من دلايل الحميري ، عن الوشا قال : قال فلان بن محرز بلغنا أن أبا عبدالله عليهالسلام كان إذا أراد أن يعاود أهله للجماع توضأ وضوء الصلاة فاحب أن تسأل أبا الحسن الثاني عن ذلك ، قال الوشا : فدخلت عليه فابتدأني من غير أن أسأله فقال : كان أبوعبدالله عليهالسلام إذا جامع وأراد أن يعاود توضأ للصلاة ، وإذا أراد أيضا توضأ للصلاة ، فخرجت إلى الرجل فقلت قد أجابني عن مسألتك من غير أن أسأله (٢).
٥١ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا أتى أحدكم امرأته فلا يعجلها (٣).
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إياكم وأن يجامع الرجل امرأته والصبي في المهد ينظر إليهما (٤).
٥٢ ـ الهداية : (ويكره الجماع) في أول ليلة من الشهر وفي وسطه وفي آخره ومن فعل ذلك فليسلم لقسط الولد ، فإن تم اوشك أن يكون مجنونا ألا ترى أن المجنون أكثر ما يصرع في أول الشهر ووسطه وآخره ، ويكره الجماع في اليوم الذي تنكسف فيه الشمس وفي الليلة التي ينكسف فيها القمر ، وفي الزلزلة والريح الصفراء والسوداء والحمراء ، فإنه من فعل ذلك وقد بلغه الحديث رأى في ولده ما يكره (٥).
وإذا تزويج الرجل امرأة فخلا [بها] فقد وجب عليه المهر والعدة ، وخلاؤه
__________________
(١) تفسير العياشى ج ٢ ص ٣٠٠.
(٢) كشف الغمة ج ٣ ص ١٣٦.
(٣) نوادر الراوندى ص ١٣.
(٤) نوادر الراوندى ص ١٤.
(٥) الهداية ص ٦٨.