دخوله ، وإذا جامع الرجل امرأته والتقي الختانان فقد وجب الغسل أنزل أو لم ينزل.
وإن جامع مفاخذها فأهرق فعليه الغسل وليس على المرأة ، إنما عليها غسل الفخذين ، وإن لم ينزل هو فليس عليه غسل ، ولا يجوز للرجل أن يجامع امرأته وهي حايض لان الله عزوجل نهى عن ذلك فقال : «ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن» أعني بذلك الغسل عن الحيض.
فان كان الرجل مستعجلا وأراد أن يجامعها فليأمرها أن تغسل فرجها ثم يجامعها ، ومن جامع امرأة حايضا في أول الحيض فعليه أن يتصدق بدينار ، وإن كان في وسطه فنصف دينار ، فان كان في آخره فربع دينار ، ومن جامع أمته وهي حايض فعليه أن يتصدق بثلاثة أمداد من طعام (١).
__________________
(١) الهداية ص ٦٩.