قد أغنى الله عنها ، قلت : إنما أردت أن أعلمها قال : هي في كتاب علي عليهالسلام (*).
٥٣ ـ وعن الفضل أنه سمع أبا عبدالله عليهالسلام يقول في المتعة ونحوها : أما يستحي أحدكم أن يرى في موضع العورة فيدخل بذلك على صالح إخوانه وأصحابه (*).
٥٤ ـ وعن سهل بن زياد ، عن عدة من أصحابنا أن أبا عبدالله عليهالسلام قال لاصحابه : هبوا لي المتعة في الحرمين وذلك إنكم تكثرون الدخول علي فلا آمن من أن تؤخذوا فيقال : هؤلاء من أصحاب جعفر عليهالسلام.
قال جماعة من أصحابنا رضي الله عنهم : العلة في نهى أبي عبدالله عليهالسلام عنها في الحرمين أن أبان بن تغلب كان أحد رجال أبي عبدالله عليهالسلام والمروي عنهم فتزوج امرأة بمكة وكان كثير المال فخدعته المرأة حتى أدخلته صندوقا لها ، ثم بعثت إلى الحمالين فحملوه إلى باب الصفا ثم قالوا : يا أبان هذا باب الصفا وإنا نريد أن ننادي عليك هذا أبان بن تغلب أراد أن يفجر بامرأة.
فافتدى نفسه بعشرة آلاف درهم فبلغ ذلك أبا عبدالله عليهالسلام فقال لهم : وهبوها لي في الحرمين.
٥٥ ـ وروى أصحابنا ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال لاسماعيل الجعفي وعمار الساباطي : حرمت عليكما المتعة من قبلي ما دمتها تدخلان علي وذلك لاني أخاف تؤخذا فتضربا وتشهرا فيقال : هؤلاء أصحاب جعفر.
__________________
(*) في هذه المواضع بياض في الاصل نحو كلمتين وفي أعلى الصفحة «لابد أن يكتب الحمرة في هذه المواضع ويستعلم من ملا محمد رضا وملا ذوالفقار ان شاء الله».