١٢ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن معمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام فقال : زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله منافقين معروفي النفاق ، ثم قال : أبوالعاص بن الربيع وسكت عن الاخر (١).
١٣ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : أتخوف أن لا تحل لي أن أتزوج صبية من لم يكن على مذهبي فقال : ما يمنعك من البله من النساء اللاتي لا يعرفن ما أنتم عليه ولا ينصبن (٢).
١٤ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينه ، عن الفضل بن يسار قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام ، عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه فقال : لا تناكحه ولا تصل خلفه (٣).
١٥ ـ ين : النضر ، عن ابن سنان قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الناصب الذي قد عرف نصبه وعداوته هل يزوجه المؤمن وهو قادر على رده؟ قال : لا يتزوج المؤمن ناصبة ، ولا يتزوج الناصب مؤمنة ، ولا يتزوج المستضعف مؤمنة (٤).
١٦ ـ ين : صفوان ، عن عبدالله بن بكير ، عن الفضيل بن يسار قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : إن لامرأتي اختا مسلمة لا بأس برأيها وليس بالبصرة أحد فما ترى في تزويجها من الناس؟ فقال : لا تزوجها إلا ممن هو على رأيها وتزويج المرأة [التي] ليست بناصبة لا بأس به (٥).
١٧ ـ كش : محمد بن قولويه ، عن سعد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال : دخل زرارة على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : يا زرارة متأهل أنت؟ قال : لا قال : وما يمنعك عن ذلك؟ قال : لاني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا قال : فكيف تصبر وأنت شاب؟ قال : أشترى الاماء قال : ومن أين طاب لك نكاح الاماء؟ قال : إن الامة إن رابني من أمرها شئ بعتها ، قال : لم أسألك عن
__________________
(١ ـ ٥) نفس المصدر ص ٧١.