ذلك لم يعرف الولد لمن هو؟ إذهم مشتركون في نكاحها ، وفي ذلك فساد الانساب والمواريث والمعارف ،
قال محمد بن سنان ، ومن علل النساء الحرائر وتحليل أربع نسوة لرجل واحد لانهن أكثر من الرجال كلما نظر والله أعلم يقول الله عزوجل : «فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع» فذلك تقدير قدر الله تعالى ليتسع فيه الغني والفقير ، فليتزوج الرجل على قدر طاقته ، ثم وسع في ملك اليمين ولم يجعل فيه حدا لانهن مال وجلب ، فهو يسع أن يجمعوا من الاموال ، وعلة تزويج العبد اثنين لا أكثر أنه نصف رجل حر في الطلاق و النكاح ، لا يملك نفسه ولا له مال إنما ينفق عليه مولاه ، وليكون ذلك فرقا بينه وبين الحر ، وليكون أقل لاشتغاله عن خدمة مواليه (١).
أقول : ذكره في ن إلى قوله والمعارف ، ثم ذكر بعده وعلة تزويج العبد وأسقط ما بين ذلك.
٦ ـ ب : حماد بن عيسى قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام وليس معه إلا غلامه فقلت : جعلت فداك خبرني عن العبدكم يتزوج؟ قال : قال أبي : قال علي عليهالسلام : لا يزيد على امرأتين (٢).
٧ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام أن عليا عليهالسلام كان يقول : لا يتزوج العبد إلا امرأتين (٣).
٨ ـ ضا : لا يجوز أن تتزوج من أهل الكتاب ولا من الاماء إلا اثنين ، ولك أن تتزوج من الحرائر المسلمات أربعا أو يتزوج العبد حرتين أو أربع إماء (٤).
__________________
(١) علل الشرايع ص ٥٠٤ وكان الرمز (ج) للاحتجاج وهو تصحيف.
(٢) قرب الاسناد ص ٩.
(٣) قرب الاسناد ص ٥٠.
(٤) فقه الرضا ص ٣١.