قال : إذا عزلته عن خمسة أشياء فضعه حيث شئت : لا تسلمه إلى صيرفي فان الصيرفي لا يسلم من الربا ، ولا إلى بياع الاكفان فإن صاحب الاكفان يسره الوباء إذا كان ، ولا إلى صاحب طعام فإنه لا يسلم من الاحتكار ، ولا إلى جزار فإن الجزار تسلب منه الرحمة ، ولا تسلمه إلى نحاس فإن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : شر الناس من باع الناس (١).
٤ ـ ع : أبي عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنى أعطيت خالتي غلاما ونهيتها أن تجعله حجاما أو قصابا أو صائغا (٢).
٥ ـ شرح النهج لابن ميثم روي عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام : عقل أربعين معلما عقل حائك ، وعقل حائك عقل امرأة ، والامرأة لا عقل لها (٣).
٦ ـ وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام أنه قال : لا تستشيروا المعلمين ، ولا الحوكة فإن الله تعالى قد سلبهم عقولهم (٤).
٧ ـ وروي أن رسول الله صلىاللهعليهوآله دفع إلى حائك من بني النجار غزلا لينسج له صوفا فكان يمطله ويأتيه عليهالسلام متقاضيا ويقف على بابه ويقول : ردوا علينا ثوبنا لنتجمل به في الناس ولم يزل يمطله حتي توفي صلىاللهعليهوآله (٥).
٨ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : مر علي عليهالسلام على بهيمة وفحل يسفدها على ظهر الطريق فأعرض بوجهه عنها ، فقيل له : لم فعلت؟ فقال : لا ينبغي أن تذيعوا (*) هذا وهو من المنكر ولكن ينبغي لهم أن يواروه وحيث لا يراه رجل ولا امرأة (٦).
__________________
(١ ـ ٢) علل الشرائع ص ٥٣٠.
(٣ ـ ٥) شرح النهج لابن ميثم ج ١ ص ٣٢٤ طبع ايران الجديد.
(*) في نسخة الاصل [أن يصنعوا هذا].
(٦) نوادر الراوندي ص ١٤.