رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ألبسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون ، ثم لبس القميص ومد يده في ردنه فاذا هو يفضل عن أصابعه فقال : يا غلام اقطع هذا الفضل فقطعه فقال الغلام : هلم أكفه يا شيخ فقال : دعه كما هو فإن الامر أسرع من ذلك.
١٠ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي عليهالسلام كل بكرة يطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا ومعه الدرة على عاتقه وكان لها طرفان وكانت تسميى السبيتة فيقف على سوق سوق فينادي : يا معشر التجار قدموا الاستخارة وتبركوا بالسهولة ، واقتربوا من المبتاعين ، وتزينوا بالحلم ، و تناهوا ، عن الكذب واليمين وتجافوا عن الظلم ، وأنصفوا المظلومين ، ولا تقربوا الربا ، وأوفوا الكيل والميزان ، ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين ، يطوف في جميع أسواق الكوفة فيقول هذا : ثم يقول :
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الاثم والعار تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار (١)
١١ ـ جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن ابن محبوب ، عن ابن أبي المقدام عنه عليهالسلام مثله (٢).
١٢ ـ ن ، بالأسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المغبون لا محمود ولا مأجور (٣).
١٣ ـ صح : عنه عليهالسلام مثله (٤).
__________________
(١) أمالى الصدوق ص ٤٩٧.
(٢) لم يعين له في رمز ونتيجة الفحص ظهر أنه منقول من أمالى المفيد ص ١١٦ لذلك أثبتنا رمزه.
(٣) عيون الخبار الرضا ج ٢ ص ٤٨.
(٤) صحيفة الرضا ص ٢٨ طبع مصر سنة ١٣٤٠.