٢٩ ـ شى : عن العلابن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام أنه سئل عن امرأة جعلت مالها هديا وكل مملوك لها حرا إن كلمت اختها أبدا قال : تكلمها وليس هذا بشئ إنما هذا وأشباهه من خطوات الشيطان (١).
٣٠ ـ شى : عن محمد بن مسلم إن امرأة من آل المختار حلفت على اختها أو ذات قرابة لها قالت : ادنوي يا فلانة فكلي معي فقالت : لا ، فحلفت عليها بالمشي إلى بيت الله وعتق ما تملك إن لم تدنوي فتأكلي معي إن أظلها وإياك سقف بيت أو أكلت معك على خوان أبدا ، قال : فقالت الاخرى مثل ذلك فحمل عمر بن حنظلة إلى أبى جعفر عليهالسلام مقالتهما فقال : أنا أقضي في ذا ، قل لهما : فلتأكل وليظلها وإياها سقف بيت ولا تمشي ولا تعتق ولتتق الله ربها ، ولا تعود إلى ذلك ، فان هذا من خطوات الشيطان (٢).
٣١ ـ شى : عن منصور بن حازم ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام أما سمعت بطارق؟ إن طارقا كان نخاسا بالمدينة فأتى أبا جعفر عليهالسلام فقال : يا أبا جعفر إني هالك ، إنى حلفت بالطلاق والعتاق والنذور فقال له : يا طارق ، إن هذه من خطوات الشيطان (٣).
٣٢ ـ شى : عن عبدالرحمان بن أبى عبدالله ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجل حلف أن ينحر ولده فقال : ذلك من خطوات الشيطان (٤).
٣٣ ـ شى : عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لا تتبعوا خطوات الشيطان قال : كل يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان (٥).
٣٤ ـ شى : عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبى جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام «ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم» قال : هو الرجل يصلح بين الرجلين فيحمل مابينهما من الاثم (٦).
__________________
(١ ـ ٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٧٣.
(٥) تفسير العياشى ج ١ ص ٧٤.
(٦) نفس المصدر ج ١ ص ١١٢.