٣٥ ـ شى : عن منصور بن حازم ، عن أبى عبدالله عليهالسلام ومحمد بن مسلم ، عن أبى جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل «ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم» قال : يعني الرجل يحلف أن لا يكلم أخاه وما أشبه ذلك أو لا يكلم أمه (١).
٣٦ ـ شى : عن أيوب قال : سمعته يقول : لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فإن الله يقول : «ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم» قال : إذا استعان رجل برجل على صلح بينه وبين رجل فلا يقولن : إن علي يمينا ألا أفعل ، وهو قول الله «ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتنقوا وتصلحوا بين الناس» (٢).
٣٧ ـ شى : عن ابن الصباح قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قوله «لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم» قال : هو لا والله وبلى والله وكلا والله لا يعقد عليها أو لا يعقد على شئ (٣).
٣٨ ـ شى : عن عبدالله بن سنان قال : سألته عن رجل قال : امرأته طالق أو مماليكه أحرار إن شربت حراما ولا حلالا فقال : أما الحرام فلا يقربه حلف أو لم يحلف ، وأما الحلال فلا يتركه فإنه ليس له أن يحرم ما أحل الله لان الله تعالى يقول : «يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم» فليس عليه شئ في يمينه من الحلال (٤).
٣٩ ـ شى : عن عبدالله بن سنان ، عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : قول الله تعالى «لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم» قال : هو قول الرجل لا والله بلى والله ، ولا يعقد قلبه على شئ (٥).
٤٠ ـ وفى رواية اخرى عن محمد بن مسلم قال : ولا يعقد عليها (٦).
٤١ ـ شى : عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو إطعام ستين مسكينا أيجمع ذلك؟ فقال : ولا ولكن يعطي إنسان كما قال الله ، قال : قلت : فيعطي
__________________
(١ ـ ٣) نفس المصدر ج ١ ص ١١٢.
(٤ ـ ٦) نفس المصدر ج ١ ص ٣٣٦.