قال : لا (١).
٩ ـ وسألته عن المرأة يكون بها الجرح في فخذها أو عضدها هل يصلح للرجل أن ينظر إليه ويعالجه؟ قال : لا (٢).
١٠ ـ وسألته عن الرجل يكون بأصل فخذه أو إليته الجرح هل يصلح للمرأة أن تنظر إليه أو تداويه؟ قال : إذا لم يكن عورة فلا بأس (٣).
١١ ـ وسألته عن الرجل مايصلح له أن ينظر إليه من المرأة التي لا تحل له؟ قال : الوجه والكف وموضع السوار (٤).
١٢ ـ ع ، ن : في علل ابن سنان ، عن الرضا عليهالسلام أنه كتب إليه حرم النظر إلى شعور النساء المحجوبات بالازواج وغيرهن من النساء لما فيه من تهييج الرجال وما يدعو التهييج إلى الفساد ، والدخول فيما لا يحل ولا يجمل وكذلك ما أشبه الشعور إلا الذي قال الله عزوجل : «والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة» أي غير الجلباب ولا بأس بالنظر إلى شعور مثلهن (٥).
١٣ ـ مع : أبي عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : «أو التابعين غير أولى الاربة من الرجال» إلى آخر الاية فقال : الاحمق الذي لا يأتي النساء (٦).
١٤ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الوشا ، عن البطايني ، عن أبى بصير قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن التابعين غير اولى الاربة من الرجال قال : هو الابله المولى عليه الذي لا يأتى النساء (٧).
__________________
(١ ـ ٣) قرب الاسناد ص ١٠١.
(٤) نفس المصدر ص ١٠٢.
(٥) علل الشرايع ص ٥٦٤ وعيون الاخبار ج ٢ ص ٩٧.
(٦) معانى الاخبار ص ١٦١.
(٧) معانى الاخبار ص ١٦٢ وكام الرمز (ل) للخصال وهو خطأ.