مؤمنة ؛ (١) ويجزى كلّ ذى نقص : بعيب لا يضرّ بالعمل إضرارا (٢) بيّنا.». وبسط الكلام فى شرحه (٣).
* * *
(أنا) أبو سعيد ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي (٤) (رحمه الله) ـ فى قول الله عز وجل : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ ، إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ : وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ : ١٦ ـ ١٠٦). ـ :
«فجعل قولهم الكفر : مغفورا لهم ، مرفوعا عنهم : فى الدنيا والآخرة (٥). فكان المعنى الذي عقلنا : أنّ قول المكره ، كما لم يقل (٦) : فى الحكم. وعقلنا : أنّ الإكراه هو : أن يغلب بغير فعل منه. فإذا تلف (٧)
__________________
(١) عبارة الأم : «ويجزى فى الكفارات ولد الزنا ، وكذلك كل» إلخ.
(٢) في الأم : «ضررا».
(٣) فراجعه (ص ٥٩ ـ ٦٠). وانظر المختصر (ج ٥ ص ٢٢٩). ثم راجع السنن الكبرى (ج ١٠ ص ٥٧ ـ ٥٩) ، والفتح (ج ١١ ص ٤٧٧ ـ ٤٧٨). وانظر ما تقدم (ج ١ ص ٢٣٦).
(٤) كما فى الأم (ج ٧ ص ٦٩). ويحسن أن تراجع أول كلامه. وقد ذكر بعضه فى المختصر (ج ٥ ص ٢٣٢ ـ ٢٣٣).
(٥) انظر ما تقدم (ج ١ ص ٢٢٤ و ٢٩٨ ـ ٢٩٩) ، والفتح (ج ١٢ ص ٢٥٧).
(٦) كذا بالأم ؛ أي : كعدمه. وفى الأصل : «يعقل». وهو محرف. ويؤكد ذلك عبارة المختصر : «يكن». ولو كان أصل الكلام : «أن المكره» إلخ ؛ لكان ما فى الأصل صحيحا : أي كالمجنون.
(٧) كذا بالأم والمختصر. وفى الأصل : «حلف» ؛ وهو تصحيف.