واجبا : لكان محدودا : بأقلّ (١) ما يقع عليه اسم الكتابة ؛ أو : لغاية معلومة (٢).».
* * *
(أنا) أبو سعيد ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، نا الشافعي (٣) : «أنا الثّقة (٤) ، عن أيّوب ، عن نافع ، عن ابن عمر : أنه كاتب عبدا له بخمسة وثلاثين ألفا ؛ ووضع عنه خمسة آلاف. أحسبه قال : من آخر نجومه (٥).»
«قال الشافعي : وهذا عندى (والله أعلم) : مثل قول الله عز وجل : (وَلِلْمُطَلَّقاتِ : مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ : ٢ ـ ٢٤١). فيجبر (٦) سيد المكاتب : على أن يضع عنه ـ : ممّا عقد عليه الكتابة. ـ شيئا ؛ [وإذا وضع عنه شيئا (٧)] ما كان : [لم يجبر على أكثر منه (٨)].»
__________________
(١) فى الأصل : «فأقل» ؛ وهو تصحيف. والتصحيح من الأم.
(٢) فى الأصل : «أو لعام معلومه» ؛ وهو تصحيف. والتصحيح من الأم.
(٣) كما فى الأم (ج ٧ ص ٣٦٤) ، والسنن الكبرى (ج ١٠ ص ٣٣٠). وراجع فيها (ص ٣٢٩) وفى تفسير الطبري (ج ١٨ ص ١٠٠ ـ ١٠٢) : ما ورد في تفسير الآية الآتية. وانظر المختصر (ج ٥ ص ٢٧٦)
(٤) هو : مالك رضى الله عنه. انظر شرح الموطأ (ج ٤ ص ١٠٣ ـ ١٠٤).
(٥) لفظ الموطإ هو : «من آخر كتابته» وانظر السنن الكبرى. وقد روى عن على (مرفوعا وموقوفا) : أنه يترك للمكاتب الربع.
(٦) يحسن أن تراجع بتأمل كلام صاحب الجوهر النقي (ص ٣٢٩) : فهو ـ على ما فيه ـ مفيد فى المقام كله.
(٧) زيادة جيدة عن الأم ؛ ونجوز أنها سقطت من الناسخ. وراجع ما ذكر فى الأم بعد ذلك.