«ما يؤثر عنه فى التّفسير ، فى آيات متفرّقة ،
سوى ما مضى (١)»
(أنا) أبو عبد الله الحافظ ـ فى كتاب : «المستدرك (٢)» ـ : أنا (٣) أبو العباس (محمد بن يعقوب) : أنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي : «أخبرنى يحيى بن سليم ، نا (٤) ابن جريج ، عن عكرمة ، قال : دخلت على ابن عباس (٥) ـ : وهو يقرأ فى المصحف ، قبل أن يذهب بصره ، وهو يبكى. ـ فقلت : ما يبكيك يا أبا عباس (٦)؟ جعلنى الله فداك (٧).
__________________
(١) فى الجزء الأول (ص ٣٧ ـ ٤٢).
(٢) فى الجزء الثاني (ص ٣٢٢ ـ ٣٢٣) وقد أخرجه الذهبي فى «المختصر» ؛ وكذلك البيهقي فى السنن (ج ١٠ ص ٩٢ ـ ٩٣) : مستدلا به وبغيره ، على : أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، من فروض الكفاية. وأخرجه الطبري فى تفسيره (ج ٩ ص ٦٢ ـ ٦٧) : من طرق سبع كلها عن عكرمة ؛ ومن طرق ست عن غيره. وبعضها مختصر ، وبعضها فيه اختلاف وزيادة.
(٣) فى غير الأصل : «ثنا».
(٤) فى غير الأصل : «ثنا».
(٥) فى المستدرك زيادة : «رضى الله عنهما».
(٦) كذا ببعض نسخ السنن. وفى الأصل : «يا با عباس» ؛ وهو محرف عنه. ولعل من عادة الفوم : تكنية المرء بأبيه ، على سبيل التشريف والتكريم له. وفى بقية المصادر : «يا ابن عباس».
(٧) فى السنن : «فداءك».