(أنا) أبو عبد الله الحافظ ، قال : وقال الحسن بن محمد ـ فيما أخبرت عنه ، وقرأته فى كتابه ـ : أنا محمد بن سفيان ، نا يونس بن عبد الأعلى ، قال : وقال لى الشافعي (١) : «ما بعد عشرين ومائة ـ : من آل عمران. ـ نزلت فى أحد : فى أمرها (٢) ؛ وسورة الأنفال نزلت : فى بدر (٣) ؛ وسورة الأحزاب نزلت : فى الخندق (٤) ، وهى : الأحزاب ؛ وسورة الحشر نزلت (٥) : في النّضير».
__________________
وشرح مسلم (ج ١٧ ص ٢٣ ـ ٢٥ و ٥٩ ـ ٦٥ و ٧٥ و ٨٢) ، والفتح (ج ١١ ص ٧٦ ـ ٨٤) ، وطرح التثريب (ج ٧ ص ٢٦٤) ، والرسالة القشيرية (ص ٤٥) ، وتفسير القرطبي (ج ٤ ص ٣٨ و ١٣٠) ، ومفردات الراغب. وأن تراجع تفسير المتاع : فى تفسيرى الطبري (ج ١١ ص ١٢٤) والقرطبي (ج ٩ ص ٣). وانظر ما سيأتى فى رواية يونس : (ص ١٨٦).
(١) فى المناقب لابن أبى حاتم (ص ١٩ مخطوط) ـ (المخطوط محفوظ عندى تفضل به على المغفور له مولانا الكوثرى. وسيقدم للطبع بعد الانتهاء من هذا الكتاب إن شاء الله عز وجل. : الناشر السيد عزت العطار الحسيني.) ـ : أن يونس دخل على الشافعي ـ وهو مريض ـ فطلب إليه : أن يقرأ عليه هذه الآية ؛ وأن يونس قال : «عنى الشافعي ... : ما لقى النبي وأصحابه».
(٢) راجع فى أسباب النزول (ص ٨٩) ، والفتح (ج ٧ ص ٢٤٤) : أثر عبد الرحمن ابن عوف ، المؤيد لذلك. وهذا مذهب الجمهور ؛ وقيل : نزلت فى الخندق ، أو بدر. انظر تفسير الطبري (ج ٤ ص ٤٥ ـ ٤٦) والقرطبي (ج ٤ ص ١٨٤).
(٣) كما صرح به سعد بن أبى وقاص : فيما روى عنه فى أسباب النزول (ص ١٧٢). وانظر تفسير القرطبي (ج ٧ ص ٣٦١) ، وشرح مسلم (ج ١٨ ص ١٦٥).
(٤) يحسن أن تراجع تفسير القرطبي (ج ١٤ ص ١١٣) : ففوائده جمة.
(٥) أي : بأسرها ؛ كما صرح به يزيد بن رومان : فيما رواه الطبري عنه فى التفسير (ج ٨ ص ٢٠). وانظر الفتح (ج ٧ ص ٢٣٤). وانظر فى تفسير القرطبي (ج ١٨ ص ٢ ـ ٣) : الكلام عن أنواع الحشر.